عندما نعود الى الماضي
من تاليف اميرة الظلام (princess dark)
قصتنا تبدا في بلدة بعيدة يعمها الاسلام والامان عاشت فتاة صغيرة تدعى (ليليان) وكانت ماتزال في الخامسة من عمرها عاشت في بلاد بعيدة عن كل مظاهر التطور حيث من يمتلك حاسوبا يعتبر ملكا كانت لليليان صديقتان مقربتان هما (داليانا) و(ماري ) تربت الثلاثة معا وكانهم شقيقات تربطهم مشاعر صداقة قوية وكان لديهم كوخ صغير يجتمعون فيه كانو يسمونه (كوخ الاماني) كانو يلعبون وياكلون واحيانا ينامون فيه ويختباون فيه من اهلهم عند تعرضهم للعقاب كان الفتيات موقنات انهن لم يتفرقن ابدا مهما كبروا في السن ولكن الحياة لم ترحم هم ففي يوم لم يلتقي اينا منهما بالاخرة وبينما كان الظلام حائكا والسماء تمطر واصوات الرعد تهز المكان حدث انفجار كبير في المدينة ومن هذا الانفجار حدثت الحرب واشتدت نيرانها وسيطر الطمع على اناسا لاتهمهم سوى انفسهم ولم يكن الناس يرى احدا الاخر كانو يتهازمون من منازلهم التي كانت النيران الحرب تجتازها اخذة معها كل تلك الذكريلت والايام السعيدة التي قضاها الناس برفقة من يحبون ولكن الحرب ليس لها صاحب اتت ودمرت كل شيء في تلك الاثناء غادر كل من ماري وداليانا منازلهما برفقة عئلتهما مودعين ذكرياتهم السعيدة والايام الجميلة التي قضوها مع بعض لكن عائلة ليليان رفضت ان تترك منزلها وتودع ذكرياتها ببساطة فقرروا البقاء لكن جدة ليليان لم تدعهم يخاطروا بحياتهم فطلبت منهم بقوة ان يغادروا منزلهم خوفا من حدوث شيء لاي منهم وكانت الجدة على حق فقد دمرت المنازل التي كانت في تلك المنطقة فلم يبقى سوى حطام والنيران تجتاز المكان وبعد ان انتهت الحرب انتهى معهاحياة المئات من الناس وكان من بين ذلك الحشود الكبيرة (ماري) احدى الصديقات الثلاثة التي ودعت الحياة تاركة ورائها صديقتيها اللتان لم تودعهما تركة ورائها كل تلك الصور والذكريات التي قضوها معا وبعد تلك المجزرة التي حدثت قررت عائلة داليانا مغادرة البلاد متجه الى مكان يسوده الاستقرار ومرت الايام واصبحت ليليان في ال 13 من عمرها وظن اهلها انها قد نسيت الحادثة التي حدثت قبل 8 سنين وانها قد طوت تلك الصفحة من قلبها ولكن تحت تلك الابتسامة التي كانت تبتسمها هناك قلب قد تحطم على فراق اغلى الاشخاص على فراق(ماري) و(داليانا)وحتى البلادها التي كان يعمها السلام لم تعرف بعد تلك الحادثة طعم الامان والاستقرار كانت ليليان ذكية فالحقها ولديها باحدة افضل المدارس الموجودة في المدينة وتعرفت فيها على صديقات وكونت صداقات جديدة وكانت الابتسامة لاتغادر خديها ولم يكن احد يعرف ان تلك الفتاة قلبها محطم حصرة على صديقتيها وفي احدى الايام وعندما كانت في السيارة في طريقها الى المدرسة حدث انفجار قوي فانقلبت السيارة التي كانت فيها لقد فقد السائق وعيه لانه كان في المقدمة فخرجت من السيارة وطلبت المساعدة من رجال الانقاذ وفي تلك الاثناء وبينما كانت تتجه نحو احدى المحلات لكي ترتاح حدث انفجار اخر ومن شدة قوته جعل المحل التيكانت متجهى اليه يتحطم ويموتمن بداخله وعندما نظرت الى الاوراء رات ان السائق الذي كان يوصلها قد مات وشاهدة الكثير من الناس الذين ماتوا وكان المكان ملطخ بالدماء ووجهها ايضا ووقعت على الارض من شدة الخوف فسحبها احد الرجال الذين كانوا في المكان واخذها وبعض الناس الى المشفى وعندما استيقظت رات الرجل الذي انقلها الى المشفى وقال لها :لقد نقلتك الى المشفلى بعد ان فقدت وعيك في مكان الحادث فردت عليه:اه نعم لقد تذكرت وبدات بالبكاء وهي تقول ان السائقوالرجال الاخرون والناس الذين قد كانوا في تلك المنطقة قد ماتواجميعا فاسكتها الرجل وقال لها لا عليكي عليكي الان الخروج فقد اصبحت احسن حالا فقالت:حسنا وخرجت وعندما وصلت الى المنزل حكت لوالدتها ثم غطت في نوم عميق وفي اليوم التالي ذهبت الى المدرسة وعندماوصلت رات طبيبة المدرسة تفحص الطالبات فهمست في اذن صديقتها :هي لارا وكانت عيني لارا دامعتين ظنا من ان حالت صديقتها ليليان خطرة فادارت وجهها وقالت بنبرة محزنة مدمجة بنبرة سعادة:اهذه انت يا ليليان لقد قلقت عليكي كثيرا فقالت ليليان بنبرة خبيثة:لاتقلقي لم اترك لك المدرسة لكي تمرحي لوحدك ياايتها المدللة فضحك الاثنين وبعد مدة قالت ليليان :هي ماسبب هذا التجمع ردت عليها لارا :انهم يفحصون الطالبات بسبب مرض قد انتشر في المدينة وبعد ان فحص الجميع وكان كل الطالبات سليمات جاء دور ليليان فقالت للارا:تعالي وادخلي معي رغم اني متاكدة اني غير مصابة قال مرض قال وبدات بالضحك وبعد ان ظهرت النتيجة قالت الطبيبة ميساي ووجهها مصفر:انا اسفة ياليليان انت مصابة فصدمت عندما سمعت هذا ودمعت عيناها وانفجرت لارا من البكاء قالت ليليان:لاتبكي علي ياصديقتي ارجوكي كفي عن البكاء ثم قالت ارجوكم لا تخبروا اهلي فانا لااريد ان اسبب لهم القلق ثم قالت احدى المدرسات التي كانت في الغرفة :لا يجب ان اخبرهم فهذا لايجوز ثم اسكتتها ليليان:لالا ارجوكم لاتخبروا احدا فهذا سر بيننا انا ارجوكم ان لاتخبروا احد ثم هز الجميع راسه دلالة على الموافقة رغما عنهم ومر ذلك اليوم وفي اليوم التالي وعندما وصلت المديرة الى المدرسة رات رسالة على باب غرفتها تقول:اخلوا المدرسة سيتم تفجيرها خلال 24 ساعة ثم قالت:لابدى ان احدى تلك الطالبات المشاكسات قد كتبتها لكي ترعبنا ومزقت الرسالة بستهزاء وفي صف ليليان كانت لارا وليليان تتكلمان والانسة تشرح ولكنهما ليستا مهتمتان وفجاة حدث انفجار انهار قسم من صف ليليان ثم اسرعت ليليان ولارا ونيلي لكي يساعدون الطالبات على الخروج من تحت الجدار لم يصب احد باذى وتجمعت طالبات المدرسة في الساحة منتظرين قدوم المساعدة ثم بدا اطلاق النار فهرعت الطالبات وبداوا بالركض فقالت ليليان لصديقاتها هيا قوموا بتهداتهم واقنعوهم بالخروج من المدرسة ثم انطلقوا الى الطالبات لكي يخرجونهم ثم اتصلت ليليان عن طريق هاتفها النقال بفرق الانقاذ ثم اتت فرق الانقاذ واخلوا المكان الاان احدى الفتيات بقيت في المدرسة تحت احدى الطاولات من شدة خوفها فراتها ليليان فقالت للارا :تعالي معي فذهبوا الى الفتاة واخرجاها وقبل وصولهم الى المخرج وقعت ليليان ارضا بسبب اشتداد المرض فركضت لارا نحوها وامسكتها وقالت لها ليس الان يا ليليان ارجوكي فتماسكت ليليان وجمعت قوتها وقاومت المرض وخرجت من المدرسة وانقذت جميع الطالبات واغلقت مدرستهم ونقلوا الى مبنى اخر وبعد عدة اسابيع وبينما كانت ليليان في منزل جدتها وتضحك وتلهو مع قريباتها فجاة وكان عيد ميلادها فدق هاتفها فاعتذرت وخرجت الى الحديقة لتتكلم بحرية وقالت:مرحبا ايتها المدللة لقد قاطعتني عن جلستي اعتقد انك ستهنئيني على عيدي اليس كذلك وكانت تضحك فقالت لها لارا :ليليان يجب ان تخبري اهلك بامر مرضك فانا اخاف عليكي ياصديقتي اخاف ان لاتحظري عيد ميلادك القادم ان مرضك خطير جدا ارجوكي اخبريهم ان هناك علاج لهذا المرض وانفجرت ليليان بالابكاء وقالت لا لم اخبرهم واي علاج هذا الذي تتكلمين عنه ليس لمرضي اي علاج انها خرافات سوف الحق بماري ثم ردت لارا مستغربة:ومن هذه ماري قالت ليليان :هذا ليس من شانك واثناء المكالمة اتى ماتيو (ابن عمة ليليان العمر:16 الشعر:اسود قصير العيون:خضر)وسمع المكالمة باكملها ثم قالت ليليان للارا :سوف اقفل الخط الان التقيكي غدا يالارا ثم اغلقت الهاتف ومسحت دموعها ودخلت الى المنزل وكان شيء لم يحصل تعجب ماتيو لانه لم يرى ليليان تبكي من قبل ثم دخل الى الغرفة وقال ايتها الطفلة مع من كنت تتكلمين ردت عليه ليليان بغضب:اولا انا لست طفلة ثانيا هذا ليس من شانك وفي صباح اليوم التالي وبعد ان خرج ماتيو من مدرسته اتجه الى مدرسة ليليان وعند خروج الطالبات لحق بلارا وعند وصولها الى المنزل استوقفها وقال انتظري يالارا ردت عليه ماتيو مالذي تفعله هنا رد عليها :لارا قولي الصدق لماذا كانت ليليان تبكي البارحة عندما كنت تكلمينها على الهاتف واي مرض هذا الذي كانت تتكلم عنه ردت لارا:لللللللللللللللاشي ثم امسكها ماتيو بغضب وقال لها:اذا حدث لليليان شيء لم اسامح نفسي ولم اسامحك فقالت له لارا:ان ليليان مصابة بمرض خطير ليس معدي لكنه خطير لقد طلبت مني ان لااخبر احد حتى والديها ردعليها:ماااااذا مرض خطير اليس له علاج ردت لارا :نعم له علاج رد عليها:اين اجده سوف اذهب واتي به لانقذ ليليان قالت له لارا:انت مجنون لم يستطع احد الوصول اليه من قبل انه يقع في اخر العالم ولم تصل اليه ابدا قال :ليس هناك مستحيل وفي منزل ماتيو :امي سوف اسافر الى فرنسا لكي اكمل دراستي ارجو ان لاتعارظي لاني مصمم على الرحيل ردت الام:وفقك الله وبعد عدة ايام سافر ماتيو وحياة ليليان ملقاة على عاتقه وفي يوم عندما عادت ليليان من المدرسة وعندما فتحت البريد رات رسالة ثم قراتها وكانت تقول:انتظريني سوف اعود في مساء يوم الخميس المقبل صدمت ليليان عندما قرات اسم المرسل ثم قالت :مالذي ذكرك بي ياداليانا بعد طول الفراق بعد كل السنين التي مرت سانتظرك على شوق وفي صباح يوم الاربعاء وعندما كانت ليليان تمزح مع احدى الصديقات وتضحك معها مع انها تعلم انها سوف تغادر الحياة في اقل من سنة فجاة انتابها الم شديد ثم سقطت على الارض وتجمعت الطالبات حولها وعند وصوال لارا سالت احدى الطالبات:ماسبب هذا التجمع ردت الطالبة:ان احدى طالبات الصف الثالث وقعت على الارض ولم تنطق بكلمة واحدة اصفر وجه لارا وتجهت نحو ليليان وعندما عرفت ان ليليان هي الفتات التي اغمي عليها نفجرت بالبكاء واتصلت بسيارة الاسعاف ونقلتها الى المشفى وعند وصولهم الى المشفى قالت لابد ان اخبر اهل ليليان واتصلت بهم فاتوا اقرباء ليليان جميعهم وقبل دخول ليليان غرفة العناية المشددة كانت لارا تمسك بيدها فجاة فتحت عيناها وقالت :سوف تصل داليانا غدا في الساعة ال6 مساء ارجو ان تستقــــــــــــ وسكتت وغطت في نوم عميق وطلب اهل ليليان من لارا ان تعود الى منزلها لان الوقت قد تاخر فهزت لارا راسها علامة على الموافقة وفي طريقها الى منزلها قالت في نفسها ياترى من داليانا ومن هذه ماري وماذا حصل مع ماتيو ارجو ان يسرع وفي مساء يوم الخميس وفي الساعة ال 6 توجهت لارا الى المطار وبيدها لوحة تحمل اسم داليانا وعند وصول الطائرة اتت داليانا وفي وجهها ابتسامة عريضة نحو لارا وقالت:اهذه انت ياليليان لقد تغيرتي كثيرا ثم ردت لارا وعيناها دامعتان :لا انا لست ليليان انا صديقتها لارا ردت داليانا ووجهها شاحب :ماااااااااااااااذا اين ليليان اذن هل هي بخير هل اصابها مكروه ردت لارا :انها في المشفى اثر اصابتها بمرض ال سيروتوزيكوز ردت عليها داليانا:مالذي تقولينه ارجوكي خذيني اليها وتجها نحو المشفى وعند وصولهما كانت ام ليليان خارجة من غرفة ليليان وهي تبكي لان الاطباء فقدوا الامل من نجاة ابنتها ثم اتجهت داليانا نحو ليليان وقالت لها:ليليان ارجوكي استيقظي لقد عدت من اجلك ارجوكي استيقظي لاتذهبي كما ذهبت ماري وتتركيني وحدي الا تذكرين كل الايام السعيدة التي عشناها معا الاتذكري كل الذكريات الاتذكريني الاتذكري ماري التذكري ايام الطفولة وكوخ الامنيات استيقظي لقد عدت من اجلك ارجوكي ياليليان استيقظي اتذكرين اخر يوم رايتك فيه حين دفنت كل منا اعز شيء لديه وغطته في التربة وحينها عرفت لارا اجوبت الاسئلة التي كانت في بالها وفي تلك الليلة بقيت كل من لارا وداليانا في المشفى وفي الصباح قالت داليانا :لابد انك عرفتني ليس هناك وقت للتعارف تذكرت اثناء نومي هناك دواء لهذا المرض سوف اتوجه االى جزيرة الشمال لاجلب الدواء لليليان,لارا :لقد سبقك ماتيو,داليانا:اهو قريب ليليان نفسه,لارا: نعم,داليانا:اذا سوف اذهب لمساعدته وفي صباح اليوم التالي توجهت داليانا نحو المطار واستقلت اول رحلة نحو جزيرة الشمال التي تستغرق يومين وعند ماتيو كان قد وصل الجبل بعد رحلة طويلة دامت شهرين وعند وصوله كان يجب ان ينزل الى الاسفل لكي ياخذ الدواء ويعود لينقذ ليليان وبعد يومين وعند وصل داليانا سالت جميع الفنادق التي تستقبل السياح وسالت عن ماتيو وبحثت كتيرا حتى وصلت الى 10 فندق فسالت المسؤول عن ماتيو الذي وصل االى الجزيرة في تاريخ 23 من الشهر الثاني فاجابها المسؤول :لقد ذهب الى الجبل منذ شهرين وثلاثة ايام ,فقررت داليانا الحاق به وكان ماتيو قد وصل الى مكان لم يصله احد غيره بعد ان واجه الحيوانات المفترسة والكثير من المصاعب وعند وصوله الى الدواء كان هناك فرعين يدلان على مكان الدواء لقد تحير في دخول احد الفرعين لان اذا اختار الفرع الخاطىء سوف يفقد حياته وكان هناك احجيه كانت تقول: هل لديك صديق حقيقي اذا كانت الاجابة نعم فتجه نحو اليمين اما اذا كانت الاجابة لا فتجه نحو اليسار فتجه نحو الشمال وكانت الكتابة قد كتبت بلغة غريبة ولكن ماتيو قراها لم يعرف كيف ولكنه قراها وعند عبوره هذا الفرع شاهد لوحات تقول:خطر خطر ارجع ولكنه لم يتوقف وعند وصوله الى اخر الممر شاهد فرعين وكانت هناك كتابة تقول:اذا اردت مواجهة اقوى وحش في العالم الذي لم يهزم وتفقد حياتك فادخل ملاحظة(هذا هو الطريق المادي الى العشبة ,اماذا كنت تريد العودة والتخلي عن هدقفك فتجه الى جهة اليمين لاكن ماتيو لم يكن يفكر بنفسه فاتجه نحو اليسار وعند وصوله الى العشبة وعند وصوله لاحظ ان العشبة يحرسها وحش كبير جدا حيث ان حجمه تجاوز حجم البيت وله 10 رؤوس وله جناحان وخمسة ايدي واربعة اقدام وكان يطلق من فمه النار وكان هناك قرب المدخل سيف كتب بجانبه استخدم السيف انه اقوى سلاح لمواجهة الوحش فستخدمه بدلا من كل اسلحتك انه سيف العدالة فامسك ماتيو به فتحولت ملابسه الى ملابس للقتال وكانت تسري في جسمه قوة غريبة وكانه اكتسبها حين امسك بالسيف واتجه نحو الوحش لكن الوحش قاوم الهجوم واطلق لهيبه الحارق نحو ماتيو لكن ماتيو تجنبها ووجه ضربة نحو الوحش قطع احد رؤوسه لكن سرعان مانما للوحش راسا اخر وفكر ماتيو في نقطة ضعف الوحش وام بضربه عدة مرات وكان في كل مرة يتلقى ماتيو ضربة قوية ولكنه لم يستيلم وبعد ذلك وجه ضربة نحو فم الوحش فسقط الوحش ارضا فتجه ماتيو نحو العشبة وعند وصوله كانت هناك كتابة تقول:خذ مايكفيك ولاتطمع والا ستواجه قوة كبيرة فاخذ ماتيو مايكفيه وخرج من الكهف ووضع السيف في مكانه فاختفت ملابس القتال وعاد الى ملابسه القديمة وخرج مسرعا وكان يردد ارجو ان الاوان لم يفت وعند وصوله الى الغابة راى داليانا الذي تعرف عليها مباشرة لان شكلها لم يختلف وبعد ان بادلته السلام قالت له ووجهاها شاحب بسرعة لقد تركت ليليان وهي بحالة خطرة ارجو ان ننقذها وتوجها نحو المطار وتجها الى ليليان وكانت لارا تنتظر ماتيو وداليانا بفارغ الصبر وكانت حالة ليليان تزداد سوء وبعد طول غياب عاد ماتيو وداليانا ومعهم العشبة وعند وصولهما الى المطار اتجها مباشرة الى المشفى وعند وصولهما سقط ماتيو ارضا من شدة التعب و قامت داليانا بصنع الدواء واعطته لليليان ولكنهما تاخرا كثيرا فلم يعد الدواء مفيد ولم تستجيب ليليان له فامسكت لارا بيدها بقوةوهي تقول ارجوكي انهظي الم تقولي انك لم تتركي المدرسة لي ارجوكي وفي تلك الاثناء كانت ليليان تتذكر ايام طفولتها وايامها السعيدة وبد ذلك جاءت داليانا وانحنت ووضعت راسها بالقرب من ليليان وبدات بالبكاء ثم قالت انت لم تحبينني ابدا نعم انت لاتقدرين مشاعري لقد ماتت ماري ولم تودعنا وهاانت ترجعينناالى الماضي وترحلين بدون وداع ارجوكي استيقظي لاتزالين صغيرة وبعد ذلك اتى ماتيو وهو مستند بالحائط وقال بصوت خفيف هيا ياليليان استيقظي ولاتكوني فتاة مدللة هيا استيقظي ايتها المدللة ومر ذلك اليوم ولم يستطيع احد النوم وفي صباح اليوم التالي استيقظت ليليان وكان الجميع متجمع حولها وكان ماتيو ولارا وداليانا ممسكين بيدها فقالت لهم:اه انكم توجعونني فقال ماتيو بصوت منخفض هل انا احلم ام اني جننت فردت عليه ليليان :لا يااهبل والان افلت يدي انك توجعني واين انا اخر شيء اذكره اني كنت في المدرسة فرد عليها ماتيو :لقد كنت افقد حياتي من اجل انقاذك ايتها البلهاء وخرج من الغرفة باكيا فتعجبت ليليان وقالت للارا:مالذي يحدث هنا فاخبرتها لارا بكل ماحدث فاستغربت ليليان من ماحدث وبعد خروجها من المشفى وعند وصولها الى المنزل رات وجه داليانا وقالت والدمعة في عينيها :للللللللللللللللللللللا اصدق مااراه هل انت حقا داليانا ام اني اتخيل ارجوكي قولي لي ردت عليهاداليانا :انا داليانا لقد عدت من اجلك وبعد ذلك باسبوع استعادت ليليان قوتها ذهبت الى منزل ماتيو وعند وصولها دقت الباب فخرجت ام ماتيو فقالت ليليان:مرحبا كيف حالك ياخالة سايكو ردت الام :اه ليليان هل استعدت عافيتك الحمد لله ليليان :نعم لقد اتيت الى هنا لرايت ماتيو فهل لك ان تناديه فصاحته الام فاتى ماتيو وتجهت الام نحو المطبخ لتكمل عملها ليليان:انا اسفة ياماتيو لم اكن اعرف لقد كنت امزح ارجوك سامحني حقا كنت بطلا ماتيو:اخيرا قدرتي عملي كان مزاحكي ثقيل ليليان :هل تاتي معي ماتيو:نعم لكن الى اين ليليان الى منزل داليانا وعند وصولهما اخذا داليانا ثم اتجهوا نحو منزل لارا واخذوها معهم فتوجهو نحو منطقة سكنهم القديمة كانت قد دمرت وبنى الناس حولها منازلهم فتجهوا نحو كوخ الامنيات الذي لم يبقى منه سوى الانقاض فامسكت ليليان بيدداليانا وقالت لها اتذكرين هذا المكان ردت عليها داليانا وكيف لي ان انسى لقد كانت احلى الايام ثم توجهت ليليان الى كوخ الامنيات وقد صار انقاضا فبحثت بينها حتى وجدت البوم للصور وقد احترق بعضها وبقي الاخر سليم قلبت في الصور حتى وجدت صورة لهم جميعا فبدات دموعها تنزل فمسح ماتيو دموعها وقال لها:لاتبكي على شيء من الماضي لان البكاء لم يعيده انظري الى المستقبل دائما ولاتنظري الى الوراء سيكون لكي مستقبل جميل تتطلع له وجعلي الحلم حقيقة وكني كما عرفناكي فتاة المستحيل ومسك يدها ثم جاءت لارا وامسكت يده ايضا وقالت:نعم فتاة المستحيل وفعلت داليانا الامر نفسه ثم زاروا قبر ماري الصديقة الثالثة وبعد ذلك بشهر عادت داليانا الى البلد الذي كانت تعيش فيه ووعدتهم ان تزورهم مرة اخرى وعادت حياتهم الى سابقها
وانتهت قصتي ارجو ان مااكون طولتوها عليكم وهذه اول قصة انزلها في المنتدى فارجو ان تنال اعجابكم